الأربعاء، 17 فبراير 2010





كتيب المخُتصَرُ فى سيرة سّيد البشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى فى الله هذا كتيب المخُتصَرُ فى سيرة سّيد البشر قد وجته عندى فحببت ان أشارككم ايه فهو يتكلم عن سيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- باختصار حتى لا يمل القارئ ومن أراد التفاصيل فليرجع إلى كتب السيرة .
وأحب ان أنوه جميع الأخوة ان هذا الكتيب ليس من تأليفى وإنما أنا قمت بنقله دون زيادة أو نقصان .

ومألفه هو

هشام الكامل حامد الشافعى الأزهرى
إمام وخطيب جامع الظاهر بيبرس

كما أنى استسمح فضيلة الشيخ وأعتذر له فى نقلى للكتيب دون الرجوع إلبه ، فقد فعلت هذا لتعم الفائدة وأبتغاء الاجر من الله ، وأرجو من الأخوة القارئين الدعاء للشيخ أولا والدعاء لى ثانيا .

التقديم

الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراَ طيباَ مباركاَ فيه ، والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد ،
فإن سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم - كتب فيها الكثير إلا أننى أحببت أن أكتب كتاباً مختصراً سهلاً جامعاً يقرأ فى وقت يسير دون اختصار مخل يضم القدر الواجب معرفته عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فكيف لا نعرف رسولنا الذى نذكره فى كل صلاة وأذان ونُسأل عنه فى القبر ونقف وراءه يوم القيامة طالبين منه الشفاعة .
رزقنا الله وإياكم حبه وشفاعته والسكنى معه فى الفردوس الأعلى ...آمين .

نسبه

هو سيدنا" محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصىّ بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤىّ بن غالب ابن فهر بن مالك بن النضر بن كنَانة بن خُزَيمة بن مُدركَة بن إلياس بن مضر بن نزار بن مَعَدّ بن عدنان"- صَلى الله عَليه وسلم - ويتصل نسبه إلى "إسماعيل" بن "إبراهيم "عليهما السلام

أمه - صَلى الله عَليه وسلم -

السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة ، من أطهر بيوت مكة وأشرفها

مولده - صَلى الله عَليه وسلم-

ولد الرسول- صَلى الله عَليه وسلم - فى مكة فى شعب بنى هاشم يوم الأثنين 12 ربيع الأول الوافق 20 أبريل 571 م فى عام الفيل , يتيم الأب ( فقد مات والده بعد أن حملت أمه ببضعة أشهر ) وسماه جده عبد المطلب " محمداً " ليكون محموداً فى الرض والسماء .

رضاعته - صَلى الله عَليه وسلم -

أول من أرضعته أمه آمنة , ثم ثويبة جارية أبى لهب عم الرسول -صَلى الله عَليه وسلم- ( التى أعتقها عندما بشر بمولد النبى -صَلى الله عَليه وسلم -) ثم حليمة السعدية ( التى نالها الشرف والفضل بحلول النبى -صَلى الله عَليه وسلم- بدارها فعم فيه الخير والبركة ) .

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

حادثة شق الصدر

وقعت أربع مرات
  • الأولى : عندما بلغ الرابعة من عمره أتاه جبريل وميكائيل فشقا صدره الشريف واستخرجا قلبه وغسلاه بماء الثلج وأخرجا منه شيئا وقال له جبريل "هذا حظ الشيطان منك"(البخاري كتاب الصلاة باب 1,مسلم كتاب الإيمان باب 74)
  • الثانية: وقد وقعت قبل بلوغه -صَلى الله عَليه وسلم-
  • الثالثة : قبل الوحى .
  • الرابعة: قبل المعراج إلى السماوات السبع .

وفاة أمه-صَلى الله عَليه وسلم-

عندما عاد النبى-صَلى الله عَليه وسلم- إلى حضانة أمه لينعم بحنانها وعطفها أرادت أن تزور أخوالها بنى النجار بالمدينة وتزور قبر زوجها عبد الله وأخذت معها الرسول -صَلى الله عَليه وسلم- ، وعند العودة مرضت فماتت فكان النبى -صَلى الله عَليه وسلم- يتيم الأب والأم وعاد إلى مكة مع أم أيمن جارية أبيه وكان النبى -صَلى الله عَليه وسلم- فى السادسة من عمره

فى حضانة جده عبد المطلب

تولى تربيته جده عبد المطلب ، فكان له نعم المربى والمحب بل كان يجلس معه ويحبه أكثر من أولاده ، راجياً له المستقبل العظيم إلا أنه لم يدوم له طويلاً فمات بعد عامين .