الثلاثاء، 16 فبراير 2010

الهجرة الثانية إلى الحبشة

لما عاد المهاجرون من الحبشة وجدوا الحال فى مكة أسوأ مما كان فكثر عددهم حتى وصل إلى اثنين وثمانين من الرجال وثمانى عشرة امرأة هاجروا فى السنة السادسة من البعثة ، وهذا دليل على شدة الإيذاء لمن أسلم ، فأرسلت قريش "عمراً بن العاص " إلى " النجاشى " مطالباً برد المهاجرين إلا أن "النجاشى " أرسل إلى "جعفربن أبى طالب " الذى رد على مزاعم "عمرو بن العاص " وأعلمه أنهم فارون بدينهم من أذى المشركين فرفض "النجاشى" ردهم.


0 التعليقات: