لما عاد المهاجرون من الحبشة وجدوا الحال فى مكة أسوأ مما كان فكثر عددهم حتى وصل إلى اثنين وثمانين من الرجال وثمانى عشرة امرأة هاجروا فى السنة السادسة من البعثة ، وهذا دليل على شدة الإيذاء لمن أسلم ، فأرسلت قريش "عمراً بن العاص " إلى " النجاشى " مطالباً برد المهاجرين إلا أن "النجاشى " أرسل إلى "جعفربن أبى طالب " الذى رد على مزاعم "عمرو بن العاص " وأعلمه أنهم فارون بدينهم من أذى المشركين فرفض "النجاشى" ردهم.
الثلاثاء، 16 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق