الثلاثاء، 16 فبراير 2010

الهجرة إلى المدينة

عندما اشتد إيذاء المشركين لمن أسلم أذن النبى -صَلى الله عَليه وسلم- للمسلمين بالهجرة إلى المدينة فراراً بالدين ونشراً للإسلام فى بقعة جديدة ، وكان أول من هاجر "أبو سلمة" وكانت الهجرة سراً إلا أن "عمر بن الخطاب" هاجر مجاهراًََََ متوعداً لكل من يحاول منعه ، ولما حان الوقت لهجرة الرسول-صَلى الله عَليه وسلم-، وكان "أبو بكر" يتمنى أن يكون رفيقاً له فى رحلته فنال هذا الشرف العظيم وهاجر النبى-صَلى الله عَليه وسلم-على راحلة اشتراها من "أبى بكرالصديق"وسلك طريقاً بعيداً عن أنظار قريش واختبأ فى غار ثور ثلاثة أيام وكانت "أسماء بنت أبى بكر" تأتيهما بالطعام والشراب ودليلهما فى الرحلة "عبد الله بن أريقط"


0 التعليقات: