الاثنين، 15 فبراير 2010

غزوة الأحزاب :شوال5هــ

أرادت اليهود إيقاع الفتنة فحرضوا قريشاً والقبائل على حرب المسلمين ولم يكن النبى -صَلى الله عَليه وسلم- مستعداً لحربهم فاستشار أصحابه فأشار عليه "سلمان الفارسى" بحفر خندق لا يقدرون تجاوه فوافق النبى -صَلى الله عَليه وسلم- وحفر الخندق وكان المشركون يدورون حوله لعلهم يجدون ثغرة يدخلون منها وكان عددهم عشرة آلاف والمسلمون ثلاثة آلاف وتبادل الطرفان الرمى بالسهام واستمر الحصار شهراً .
  • قبيلة قريظة تخون العهد
لما طال الحصار خاف اليهود أن تمل قريش ومن معها طول الحصار فذهب "حُيى بن أخطب" اليهودى إلى يهود قريظة يطلب منهم نقض العهد مع النبى -صَلى الله عَليه وسلم- وانتهى الأمر إلى رسول الله -صَلى الله عَليه وسلم- فتحقق من الخبر ، وأرسل ينصح قريظة ويذكرهم بالعهد إلا أنهم خانوه .
  • بشائر النصر
جاء "نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعى" إلى رسول الله -صَلى الله عَليه وسلم- قائلاً "إنى أسلمت ولم يعلم قومى بإسلامى " ، فقال النبى -صَلى الله عَليه وسلم- : "إنما أنت رجل واحد من غطفان فلو خرجت فخذَّلت عنا كان أحب إلينا من بقائك فاخرج فإن الحرب خدعة " .(البخارى كتاب المغازى باب27)
فأوقع فتنة بين قريش واليهود بإعطاء اليهود رهناً من البشر من قريش ضماناً للمعركة (وهذا شئ عظيم عند قريش) فعندما رفضت قريش قالت قريظة صدق "نعيم" فاختلفت كلمتهم فأرسل الله عليهم ريحاً عاصفة فى ليلة شديدة البرودة فاقتلعت خيامهم فلم يستطيعوا البقاء فزالت الغمة وعادت قريش بلا جدوى .


0 التعليقات: